"هل تغيّرت قيمنا الاجتماعية… أم أن الظروف غيّرتنا؟"

[الغيم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية طيبة لكل أعضاء منتدانا الكرام،
أشارككم اليوم موضوعًا اجتماعيًا حساسًا وواقعيًا يمسّ حياتنا اليومية وعلاقاتنا بالناس من حولنا.
أتمنى أن ينال إعجابكم ويثير تفاعلكم وآرائكم الصادقة.

في السنوات الأخيرة، مرّ العراق بتحولات كبيرة:
من الحروب، إلى النزوح، ثم الأزمات الاقتصادية، وصولًا إلى انفجار مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين جيل الأمس واليوم، بدأت تُطرح تساؤلات:

​

• هل تغيّرت أخلاق الناس وقيمهم فعلاً؟​
• أين اختفى الحياء، والرحمة، والتراحم بين الجيران والأهل؟​
• هل العيب صار قديم؟ وهل "التطور" يعني ترك العادات؟​

البعض يرى أن الناس لم تتغيّر، بل الظروف هي التي دفعتهم إلى التحول…
لكن هل هذا مبرر كافٍ لتبرير الانفلات الاجتماعي، وغياب الاحترام، وازدياد الطلاق، وقلة الصبر؟ الغيم​

 

[الغيم]

؟