وهج الحروف🔥
الطواف السابع
- إنضم
- 25 مارس 2018
- المشاركات
- 185,499
- مستوى التفاعل
- 194,337
- النقاط
- 413
تكرماً منك وهج ان ترد على ثرثرتي
فاانت أنت وهج الحرف وزهو الابجدية
وليس لنا الا ننصت اليك سيدي
بداية سـ أروي لكَ قصة قصيرة
كان لي أبن عم وهو اكبر مني بـ(5) سنوات
في ثمانينيات القرن المنصرم وعند دخولة كلية الهندسة
وقع قلبه بحب فتاة منذ السنة الاولى لهم .
واستمر هذا هذا الحب للسنه 3
بعدها علم اهلها بهذا الحب فما كان منهم الا يطلبوا من الفتاة ان يتقدم ( سيدفاضل ) لخطبتها
لكن اهله لم يكن ليقبلو بهذا الزواج لا الام ولا الاب
الح فاضل عليهم دون جدوى
وعندما لم يصل لنتيجة معهم اراد ترك الامر للسنة الرابعة عل القلوب تترفق بما يريد
المهم في بداية السنة الرابعة كانت هناك حفلة واغلب الطلاب حضرو الى الكلية دون ان يرتدوا زيهم الموحد
سأل فاضل عن سبب الحفلة ولمن فلم يجد الجواب ممن كانوا يعلمون بحبه لتلك الفتاة
الى أن انتهى الدوام وهنا كان الاصرار عنوان مايريد فاضل وهو أن يذهب معهم لتلك الحفلة
دخل فاضل لصالة الحفل وكانت العروس هي حبيبته ..
اصاب سيد فاضل مس من جنون العشق ( بالعراقي نقول اتخبل )
اخذ يمشي في الشوارع ولاشي على لسانه سوى اسمها
ولم يدم الامر سوى بضعة اشهر حتى رمي سيد فاضل نفسه في نهر دجلة ولم نجده حتى يومنا هذا .. رحمه الله
من هنا اردت أن اقول
ربما لم يثبت للمؤرخين حب قيس وليلى لكن هناك الكثير من قصص الحب
التي تواتر نقلها عبر التاريخ ولم تكن نهاية تلك القصص على خير ..
وحتى لايكون الامر جدلياً ليكن السؤال افتراضياً هنا
ويبقى السؤال من منهما على صواب ..؟
مااريد قوله هنا وكما قلت في مشاركتي الاولى
أن الحب متى مااكتسب مواصفات هذه الكلمة من الصعب ان يُنتزع من قلب المحب ليحل مكانه حب أخر
قد نجد بعض الحكايات او نشاهد ان فلان احب فلانه ثم افترقا ثم وجد كل منهما حبيباً اخر واستمرت الحياة
انا هنا اقول ان هؤلاء لم يكونوا عشاق من الاصل بل اطلق عليه حبا جزافا
ربما كان تعارف او تودد لو اعتياد او او او الخ لكنه حتماً لم يكن حباً من وجهة نظري
اما أن يكون حباً عميقاً نستبدله بااسم طفل لنا على اسم من كنا نحب .. أين الوفاء في ذالك .؟
ربما لست على صواب فيما اقول
لكن اجد من الحب ( متى ماكان حبا) لايمكن استبداله ابداً
لان من يستوطن القلب لايترك مكاناً لدخيل أخر
وللحديث بقية
بقدر ما اوجعت قلبي هذه الحكايه
وترددت كثيرا ان اجيبك وانا كلي حزن حين قراءة ما آل اليه حال ابن عمك ،غفر الله له .
لو بحثنا يا عزيزي في الحالات الفرديه ، لما توصلنا الى قاسم اعظم يكون ركيزة لتسليمنا بحصتنا من التوافق ، ولما انتهى بنا الحوار الى تصافح وعناق.
بل نختلف كثيرا ، لانناننطلق من نقاط شروع مختلفه.
وما حدث للسيد فاضل قديكون واحدا من مليون على هذه المعموره ، وهذه النسبة لا يؤخذبها كقياس للاطلاق.
ف انا ارى ان الحب اشبه بقنديل الزيت ، يخبو اذا ما نفد زيته ،
فينغي اعطاءه جرعات مستديمه كي لا ينطفيء
واذا انطفأ فلربما ثمة فتيل جديد يمكنه ايقاد هذا القنديل ،ليبعث نوره من جديد...
اختم هنا سيدي الفاضل
وبودي اسال
كيف لفاضل لم يعلم بزواج محبوبته خلال السنة الرابعه؟
اتراها هي خفت عندها بريق الحب ولم يستطع فاضل من مده بزيت كثير؟
صدمة فاضل وتفاجئه يوحيان بقطيعة ما ..
وما كان ينبغي ان يضحي بحياته
من اجل من استبدلته برجل غيره.
تحياتي لك
وللفصول التي اتاحت لنا هذه الفسحة الجانبيه.