كيف احزن والله ربي
Well-Known Member
عبروا و يعبرون عزفوا و يعزفون الألحان كثيرا لكن
ما استحق سكناكِ أحد بعدها !!!!!!
أنا صهيب ..
هل ابتسمت و أنتِ تقرئينها كما فعلت يوم قلتها لك أول مرة
في تلك المرة الوحيدة التي التقينا فيها؟
و أنت تتسائلين كيف اكون انا صهيب
مع كل ما اخبرتك عنه في رسالتي الأولى
و قرأته في مدونتكِ هل تراكِ تقطبين حاجبيك
تحاولين أن تتذكري تلك الكومة من الحزن التي وجدتها امامك فجأة
ليست القصة أن أذكرك بلقائنا البعيد أو أن تبتسمي أو تقطبي حاجبيك .. أبدا
القصة أن أضع انا قصتي بين يديكِ أن القيها عن صدري بعيدا بين اصابعك
التي ضمت كفي يوما في حنان كبير رغم أننا التقينا و افترقنا غرباء في حلم سريع !!!
ترى هل تكرهين حنوك علي بعد أن تنتهي من قراءتها
أم تراكِ تركضين و تأتين الى هذا البيت المهجور البارد النائي
الذي أقبع فيه وحدي الى جوار الشرفة أنتظر حضورك أو حضور الموت؟
من منكما يأتيني أولا؟ !
أيضا ليست هذه هي القصة ..
لا أنا لا أنتِ بحنانك أو قسوتك .. بوفائك أو خيانتك ..
بعقلك أو ثوراتك نملك أن نحدد من منكما يطرق الباب أولا ...
لم اخترتك بالتحديد لأكتب اليك ... لأني أحب ما تكتبين في بيناتك
لأني قرأت كل ما دون و مسح و نشر ...أو لأني أبحث عن امراة
أعترف لها بكل شيئ .. لأننا التقينا يوما أم لأن لقائنا كان حلم؟
لا اعلم .. أنا في هذه اللحظات الفاصلة من حياتي علمتني الأيام
أننا مهما علمنا و مهما تعلمنا يبقى ما نجهله دوما أكبر ..
كأني في رهان أحمق مع نفسي .. أنتِ ام الموت؟ !
هل اصابك الملل و قذفت بالأوراق بعيدا ؟!
ااااااه كم أتمنى لو تفعلين فإن فعلتها اضمن أنه غير الموت
ما يطرق احدا بابي ..و لكن هل حقا أنا اريد الموت ..
أم انني ككل الجبناء و المجرمين اريد الخروج الى الحياة من جديد ..
مازلت في الثلاثين من عمري مازلت شابا أكثر هدوء و رزانة مما يكون عليه من في هذا العمر
ما زلت استطيع ان احيا بالحرف كتابة و قراءة
مازلت قادر أن احرق كل الذكريات و احولها الى حكايات قديمة
ما زلت قادرا ان أكون ثائرا بدون قضية
مازالت عيناني واسعتين مشروطتين في اتساع كبير بلونهما البني الهادئ المثير
لكن زاد عمق حزنهما و اتسعت مساحة الألم فيهما
مساحة الحزن العميقة سيدتي التي يرسمها القدر و تلونها الخيبات
على بعض الوجوه قد تزيدها بهاء لا انكسار
رغم هذا فأنا مند عودتي الى هذا البيت و أنا أبحث عن هذا السر في مرآتي
فلا أرى سوى عجوز لا يقل بشاعة عن ساحرات قصص الأطفال القديمة
مازلت في الثلاثين من عمري ..
شاب و لكن هل يستحق الشباب الحياة فقط لأنهم صبية ؟؟؟؟
أيكما يأتيني أولا أنتِ أم الموت؟ !
أيكما اريد؟ أيكما استحق حقا؟ أيكما الأحق بي؟ و الأكثر اشتياقا لي؟ !
ومن ذا الذي يقرر؟ ومن ذا الذي يفصل؟ من ذا الذي يحكم؟
من ذا الذي يملك أن يصدر حكم الإعدام أو قرار العفو و الرحمة ؟؟؟؟ !
ورحمة تلك التي اخذت معها كل الحب و الصدق ..
لا اعلم ايكما اريد حقا لكني أستحلفك برب الأرض و السماء ..
برب الحمقى و العقلاء .. اله الحانين و القساة الذين احببتهم
و الذين اتو بي الى هذه الدار الطاهرة الصغيرة
أقسم لك و أقسم عليك ان سبقك الموت فلا تلومي نفسك يوما ..
ثقي أنك ان لم تحضري سأغفوا بين ذراعيه و أنا ابتسم
سأغفو بين ذراعي الموت و أنا اعلم أنك يوما ستقرئين
بل ربما كنت أتمنى ألا تحضري لإبتسم و أنا أموت
اه سيدتي في ايام قليلة نسيت كيف تبدوا الإبتسامة و كيف تبتسم الشفاه؟
طويلة هي هذه المقدمة
و لكن أليس هذا هو حال كل من لا يعلمون كيف ينسون كي يبدأو من جديد
افتتح مدونتي بتاريخ 04\ 12 \ 2019
أنا بخير والكتابات الحزينة مجرد حكايه قديمة..
قلمي ..
ما استحق سكناكِ أحد بعدها !!!!!!
أنا صهيب ..
هل ابتسمت و أنتِ تقرئينها كما فعلت يوم قلتها لك أول مرة
في تلك المرة الوحيدة التي التقينا فيها؟
و أنت تتسائلين كيف اكون انا صهيب
مع كل ما اخبرتك عنه في رسالتي الأولى
و قرأته في مدونتكِ هل تراكِ تقطبين حاجبيك
تحاولين أن تتذكري تلك الكومة من الحزن التي وجدتها امامك فجأة
ليست القصة أن أذكرك بلقائنا البعيد أو أن تبتسمي أو تقطبي حاجبيك .. أبدا
القصة أن أضع انا قصتي بين يديكِ أن القيها عن صدري بعيدا بين اصابعك
التي ضمت كفي يوما في حنان كبير رغم أننا التقينا و افترقنا غرباء في حلم سريع !!!
ترى هل تكرهين حنوك علي بعد أن تنتهي من قراءتها
أم تراكِ تركضين و تأتين الى هذا البيت المهجور البارد النائي
الذي أقبع فيه وحدي الى جوار الشرفة أنتظر حضورك أو حضور الموت؟
من منكما يأتيني أولا؟ !
أيضا ليست هذه هي القصة ..
لا أنا لا أنتِ بحنانك أو قسوتك .. بوفائك أو خيانتك ..
بعقلك أو ثوراتك نملك أن نحدد من منكما يطرق الباب أولا ...
لم اخترتك بالتحديد لأكتب اليك ... لأني أحب ما تكتبين في بيناتك
لأني قرأت كل ما دون و مسح و نشر ...أو لأني أبحث عن امراة
أعترف لها بكل شيئ .. لأننا التقينا يوما أم لأن لقائنا كان حلم؟
لا اعلم .. أنا في هذه اللحظات الفاصلة من حياتي علمتني الأيام
أننا مهما علمنا و مهما تعلمنا يبقى ما نجهله دوما أكبر ..
كأني في رهان أحمق مع نفسي .. أنتِ ام الموت؟ !
هل اصابك الملل و قذفت بالأوراق بعيدا ؟!
ااااااه كم أتمنى لو تفعلين فإن فعلتها اضمن أنه غير الموت
ما يطرق احدا بابي ..و لكن هل حقا أنا اريد الموت ..
أم انني ككل الجبناء و المجرمين اريد الخروج الى الحياة من جديد ..
مازلت في الثلاثين من عمري مازلت شابا أكثر هدوء و رزانة مما يكون عليه من في هذا العمر
ما زلت استطيع ان احيا بالحرف كتابة و قراءة
مازلت قادر أن احرق كل الذكريات و احولها الى حكايات قديمة
ما زلت قادرا ان أكون ثائرا بدون قضية
مازالت عيناني واسعتين مشروطتين في اتساع كبير بلونهما البني الهادئ المثير
لكن زاد عمق حزنهما و اتسعت مساحة الألم فيهما
مساحة الحزن العميقة سيدتي التي يرسمها القدر و تلونها الخيبات
على بعض الوجوه قد تزيدها بهاء لا انكسار
رغم هذا فأنا مند عودتي الى هذا البيت و أنا أبحث عن هذا السر في مرآتي
فلا أرى سوى عجوز لا يقل بشاعة عن ساحرات قصص الأطفال القديمة
مازلت في الثلاثين من عمري ..
شاب و لكن هل يستحق الشباب الحياة فقط لأنهم صبية ؟؟؟؟
أيكما يأتيني أولا أنتِ أم الموت؟ !
أيكما اريد؟ أيكما استحق حقا؟ أيكما الأحق بي؟ و الأكثر اشتياقا لي؟ !
ومن ذا الذي يقرر؟ ومن ذا الذي يفصل؟ من ذا الذي يحكم؟
من ذا الذي يملك أن يصدر حكم الإعدام أو قرار العفو و الرحمة ؟؟؟؟ !
ورحمة تلك التي اخذت معها كل الحب و الصدق ..
لا اعلم ايكما اريد حقا لكني أستحلفك برب الأرض و السماء ..
برب الحمقى و العقلاء .. اله الحانين و القساة الذين احببتهم
و الذين اتو بي الى هذه الدار الطاهرة الصغيرة
أقسم لك و أقسم عليك ان سبقك الموت فلا تلومي نفسك يوما ..
ثقي أنك ان لم تحضري سأغفوا بين ذراعيه و أنا ابتسم
سأغفو بين ذراعي الموت و أنا اعلم أنك يوما ستقرئين
بل ربما كنت أتمنى ألا تحضري لإبتسم و أنا أموت
اه سيدتي في ايام قليلة نسيت كيف تبدوا الإبتسامة و كيف تبتسم الشفاه؟
طويلة هي هذه المقدمة
و لكن أليس هذا هو حال كل من لا يعلمون كيف ينسون كي يبدأو من جديد
افتتح مدونتي بتاريخ 04\ 12 \ 2019
أنا بخير والكتابات الحزينة مجرد حكايه قديمة..
قلمي ..