يمنع الرد يائس منكِ لكنني عالق بكِ .. قلمي

[كيف احزن والله ربي]

رد: يائس منكِ لكنني عالق بكِ .. قلمي

يزحف صوب حنينه
ظن لوهله أن في العتاب لقاء
وإنه طالما احبها وطالما ظن انها تهواه

( ولكن إن بعض الظن أثم )

لم يخطف بصرها حضوره
لم ترتعش أناملها
تشرد حين تجيب نداه

الصوت يكذب وعينها تتهرب
أي عشق هذا !!
أي حنين يجبر على الصمود في انكسار !

أي روح يمكنها المضي أكثر !
وكيف نكون في حضور وغياب في ذات الوجع ..

باهت .. صهيب

 

[كيف احزن والله ربي]

رد: يائس منكِ لكنني عالق بكِ .. قلمي

لغز أخر اظل احيك فيه ليلا ..
وفي الصباح وضعته فوق رأسها
يدث بثانياها كلمات غير مفهومه ..

وهى ..
ترتعد ..
إلى أين تهرع وهو السكن


الطريق كـ منضاد والرياح عاتيه

تيه .. صهيب

 

[كيف احزن والله ربي]

رد: يائس منكِ لكنني عالق بكِ .. قلمي

أن تكتب كأن تغتسل من الحزن الساكن أناتك ..
ولكن هناك ما لا تستطيع أن تكتبه تلك المشاعر التي تتكور داخل روحك
لا أنت تستطيع النطق بها أو سطرها أو النظر إليها ..
تلك المشاعر التي لا تعرف لوجودها سبب كأن تبكي وأنت تفرح أو تبتسم وأنت مجروح
كلها تموجات تغرقنا أو تحينا الفرق الوحيد بينهم ..
إننا في الحزن أصدق وفي الفرح نخشى إن جاء وننتظر رحيلة ..
الحزن يا سادة أصدق
هذا الذي نحت كل ما فينا بالسواد ولم يترك نقطة بيضاء
ننطلق منها وكأننا في إتفاق ضمني بأن القادم أسوء
وأن الاحتياج لن يطمس وأن الحب لم يأتي بعد
ولا أحد يدري أن الضياع لا يبدأ في عيون الاخرين وإنتقادهم لانه يبدأ من داخل المرء ذاتـه
لا أحد يستطيع أن يكون ساقاً بديلة لـ رجل فقد أحدى ساقية
ولا أحد يستطيع نزع أحدى مقلتاه لـ شخص أعمي ..
ولا أحد يعرف كيف يزرع نبضات الفرح في القلوب الجائعه
نحن لا نملك إلا أنفسنا وما نستطيع أن نمنحه لمن حولنا ف حذر شحيح هو الفرح
وكم نحن نعيش في بلاهه حين لا ندعه أو الاصدق أن ندعم أنفسنا للشعور بالفرح ..
وكأننا قررنا أن نخون السعادة فـ راح نذني الحزن مع الفرح ..
كــ الغواني حين تصدح بالضحكات العالية خشيه أن يرى دمعها ...
لا شيء فوق الحرمان يرسم آنات العطشى للحياة .. والحياة ملوثه بالشر ..
تلك الحياة التي تود أن يتوقف البشر من هتك حرمتها حين يكذب أو يخون أو يحقد أو يكرة ..
لا شيء ينمو فوق الجبين إلا ما وددنا أن يسطر
والسؤال .. تلك الثلاثية المغلقة ( الروح ، الجسد ، النفس ) هل لهم عقل ..؟

صهيب

 

[كيف احزن والله ربي]

رد: يائس منكِ لكنني عالق بكِ .. قلمي

حينما تجرب أن تكون صادق مع نفسك وذاتك مرة واحدة
لا تستطيع ببعدها أن تكذب عليها مرة أخرى
جميل أن نكون صادقين
السيئ في الامر هو كيف تحيا بصدقك وسط الكاذبين
وطن الإنسان هو روحه والجسد ما إلا غلاف من الجلد يحمل عدوان الروح والنفس
ما تشعر به وما تحتاج له الروح والجسد ما تشعر به وما تحتاج له
أكررها على مسامعي ربما أستطيع أن أوقف هذا الصوت في أذني
أشعر بـ حاجة للموت وأحتاج للحياة ..

لا أستطيع أن التقي صباحاً
لن يكون يومي جميل يكفي صراعنا ليلآ
حين لا يكون سوانا إلا لــ سوانا

يقولون إني عنيد ... أنا أبسط من ذلك بكثير .. مجرد روح عليل بها شروخ وكدمات وتصدعات كثيرة
أصارع الوقت والحزن وكل شيء لاجل أن يمضي اليوم ولا يمضي رغم تتابع النهار والليل

وحيد.. لا يشيء يجمعني بي سوا بعض دموع صامته وخوف من الخيوط البيضاء وإنكماش العظم و تجاعيد المستقبل
أفقد كل يوم إبتسامة صافية تسبدلها لي الأيام ببضع سنين من الوجود والصمت

أريد هدية ..
لا أعرف من أين تأتي ولا من سـ يأتي بها
فقط لدي حنين بالحصول على هدية من أي شخص شعر بـ أن ذلك المخلوق
لا يستطيع الإبتسام داخل حياته فـ قرر أن يمنحني هدية حتى لو على سبيل الشفقة أو الذكاه

وكأنها تحكي عن حالي اليوم ..

وكأن لا شيء تغير في دائرتي .. يا الله وليس لي سواك


قلمي صهيب ..

 

[كيف احزن والله ربي]

رد: يائس منكِ لكنني عالق بكِ .. قلمي

الطرق المزدحمة ب الحائرين
تشقها الأسئله نصفين
نصف يلعن الإغتراب والنصف الأخر يطبطب على الأيام
أيهم ماضي نحو الحياة وأيهم حقا يرغبها !!
صهيب

 

[كيف احزن والله ربي]

رد: يائس منكِ لكنني عالق بكِ .. قلمي

رمادي .. كــ كل تفاصيل الخزي
وكـ إنصهاري في درك روحكِ
لـ تفعليها وأرحلي
أفعليها فـ ما عاد هناك شيء لم يدمره حضوركِ

إفعليها رجاءاً

صهيب ..

 

[كيف احزن والله ربي]

رد: يائس منكِ لكنني عالق بكِ .. قلمي

حدثوني عن الجنة فقالوا:
في الجنة أهل لا يفقدون
وأحبة لا يرحلون وأصدقاء لا يغيبون
اللهم اجعلنا من أهلها ..

 

[كيف احزن والله ربي]

رد: يائس منكِ لكنني عالق بكِ .. قلمي

أهوى أن أراني من بعيد
كلما أقترب من نفسي كلما أثارتني الدهشه والتوتر
كيف لي كل ذلك ؟ وكيف كل ذلك لي ؟
ما بين أن تحب ذاتك وبين أن ترفضها
أن تعنف قلبك وتقف في إحترم وصمت أمام عقلك
تلك المتاهات التي تربط فكرك مع إحساسك
ثنائيه فاشله محبطه طالما في روحك وجع كان عقلك أحد أسبابه
طالما كان لـ نبضك حديث خاص لم يرى النور
ترفض الافصاح عن حنينك وتخبئ دموع صمتك وإنكسارك
أنت لست أنت ولا تملك حريتك وأنت سجين
الصمت والمواقف والواقع والواجب والممكن والغير ممكن والمفروض علينا غصبا
لـ قلوبنا رحمه الرحمن
.......
صهيب