أميــــر الحـــــرف
أقبية الغياب ..
رد: الفيس بوك .. إلى أين ..؟
أخي الاستاذ د. سعد العبيدي
ألقى الضوء على جوانب متعددة في هذا الموضوع
أوافقك الرأي في أن المعالجة يجب أن تكون تظامنية
تشترك بها جهات عديدة ومنها الموسسات الدينة والتربوية ومنظمات المجتمع المدني
وأعجبتني حقاً فكرة الجهد المقابل أزاء هذه الفوضى الممنهجة
لقد أشرت لنقاط غاية بالأهمية دلت على المعين النقي الذي تنهل منه أفكارك
ممتن لهذه المداخلة القيمة والهامة والتي تميزت بكونها ثرية بالحلول
وافر إحترامي لجميل ما اودعت
ولروحك التي تؤكد رقيها في مكان
محبتي والتحية
هطول مهيبتحية مسائية يعطرها البنفسج واللافندر ..
شكراً كبيرة أخي العزيز علي للموضوع المهم جداً والذي أصبح حقاً معول هدم لمجتمعاتنا وأداة انحلال ومسخ للقيم والاخلاق والدين وصلة الانسان بربه واهله ومجتمعه ..الشبكة العنكبوتية وجدت لتعزز المعلومة وتيسر الحصول عليها ولتضع مختلف العلوم في متناول الجميع وباسرع واسهل الطرق مجرد ضغطة زر فأذا كل ما استفهمت عنه يقع بين ناظريك مع أخذ الاعتبار الوثوق بمصدر المعلومة والناشر والمنشور عنه ..
وكذا وجدت وسائل التواصل الاجتماعي ومنها الفيس بوك لتقريب كل بعيد وسهولة التواصل الانساني وكذا لنشر ما يفيد الناس من المعلومات والمواضيع العلمية او الادبية والثقافية وحتى الدينية ..وهذا شئ جميل ومفيد.. ولكن ..!
أخي الحبيب المشكلة هي بسوء الاستخدام والجهات الخفية التي توجه عقول الشباب وحتى الكبار والاطفال بصورة غير مباشرة نحو الانحلال الفكري والثقافي والديني في ظل غياب الرقابة الابوية والاسرية وحتى الجهات الرسمية والمختصة بهكذا أمور ...
هذا ما أثر سلباً على مرتادي الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل وحرف مسار أستخدامها من النافع والمفيد الى التافه والسخيف وأضاعة الوقت الثمين ومن ثم الجهل والانحلال الفكري والثقافي والديني ..
الخلل كبير والمتربص بنا من الاعداء كثر والغاية واضحة ومعروفة للجميع هي خلق المجتمع الجاهل والمتكاسل المنحل والمتفسخ ووضع العقبات الفكرية والاخلاقية ضد توحد الكلمة ونشر الخلاف وتعميق الخلافات واثارة الفتن ..
مشكلتنا قديمة حديثة أخي الحبيب قبل العلوم الالكترونية ووسائل النشر الحديث أوجدت خلافات وأختلافات فكرية ودينية وأثنية وغذيت على مر الازمان بكل الطرق والوسائل وابشعها ..وجائت الثقافة الالكترونية لتستغل لتوسيع هذه الهوة والسيطرة المطلقة على العقول ..
مع هدم مممنهج ومنظم للتعليم والتربية والمدارس والوعي المجتمعي ..
وتلك هي الطامة الكبرى والانحدار سريع ومخيف ..الحلول واضحة وجلية وموضوعية لكن يحتاج أن يكون هناك جمع متصدي يأخذ زمام المبادرة وينشأ منظمات وتجمعات وحتى يتحرك رسميا وحكوميا وبأسناد رجال الدين والعلماء والفقهاء لخلق ثورة مضادة تضع أسس البناء الخلقي وتقوم ما انحرف عن المسار وتأخذ بيد الجاهلين لتصحيح الافكار وتعوض النقص الفكري وتعدل الاخطاء التي رسخها الجهل والجهال ..
الطريق طويل ولكن التصحيح يبدأ بخطوة وبدورنا ونحن نمثل طبقة واعية لحد ما يقع على عاتقنا وواجبنا الاخلاقي والديني أن نبدأ بأقرب الناس لنا وما يحيطنا من معارف وأصدقاء وجيران وزملاء لنشر الوعي ومحاربة هذه الهجمة الممنهجة لهدم قيمنا ومجتمعاتنا وديننا ..
عذراً للأطالة والاسهاب ولكن الموضوع خطير ومتشعب ..
شكراً للطرح المميز وأتمنى أن أضفت ما يقوي الموضوع ويوجد مواضع الخلل ويكثر من اسباب الحلول ..
محبتي واعتزازي أخي العزيز ..
ودمتم بأرق الحال ..
أخي الاستاذ د. سعد العبيدي
ألقى الضوء على جوانب متعددة في هذا الموضوع
أوافقك الرأي في أن المعالجة يجب أن تكون تظامنية
تشترك بها جهات عديدة ومنها الموسسات الدينة والتربوية ومنظمات المجتمع المدني
وأعجبتني حقاً فكرة الجهد المقابل أزاء هذه الفوضى الممنهجة
لقد أشرت لنقاط غاية بالأهمية دلت على المعين النقي الذي تنهل منه أفكارك
ممتن لهذه المداخلة القيمة والهامة والتي تميزت بكونها ثرية بالحلول
وافر إحترامي لجميل ما اودعت
ولروحك التي تؤكد رقيها في مكان
محبتي والتحية