قال الصحابي الجليل عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما :
( لا أعلم عملا أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة ) . رواه البخاري في الأدب المفرد و صححه الألباني
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294)
آثار المعاصي : ( قلة التوفيق ، وفساد الرأي ، وخفاء الحق ، وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونَفْرة الخَلق ، والوحشة بين العبد وربه ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر ، وحرمان العلم ، ولباس الذل ، وإهانة العدو ، وضيق الصدر والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ، ويضيعون الوقت ، وطول الهم والغم ، وضنك المعيشة ، وكسف البال .. تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله ، كما يتولد الزرع عن الماء والإحراق عن النار .وأضداد هذه تتولد عن الطاعة)([ كتاب الفوائد لابن القيم : ص 43]) .
الزاهد من ترك الدنيا مع قدرته عليها قال حماد بن واقد : (( سمعت مالكا بن دينار يقول : الناس يقولون عني زاهد، إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز الذي أتته الدنيا فتركها )) قد يكون الرياء فيما بعد الموت قال بشر بن الحارث : (( قد يكون الرجل مرائيا بعد موته، يحبّ أن يكثر الخلق في جنازته)) الخير فيما اختاره الله قال أبو حازم سلمة بن دينار : ((نعمة الله فيما زوى عنّي من الدنيا أعظم من نعمته فيما أعطاني منها، لأنّي رأيته أعطاها قوما فهلكوا))
ذلُّ المعصية قال سليمان التيمي : (( إنّ الرّجلَ ليُذنبُ الذنبَ فيُصبحُ وعليهِ مذلتهُ ))
حقيقةُ الزُّهد قال الإمام سفيان الثوري : ((ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت ))
لَاتَحْـــــــــــــــــــــــ ـــزَنقال شميط بن عجلان : (( من جعلَ الموتَ نصبَ عينيهِ لم يُبالِ بضيقِ الدّنيا ولا بسعتهَا )) من فوائد الذكر قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء))
حذار أن تقع في حبائل الشيطان كليمات لاأقول تكتب بماء الذهب، بل أقول : تكتب بماء العيون والله
قال الحسن بن صالح :((إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير، يريد بها بابا من أبواب الشر ))
همسة في أذن مسوّف
قال الحسن البصري : ((ماأطال عبد الأمل، إلا أساء العمل))
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
السائر إلى الله والدار الآخرة،بل كل سائر إلى مقصد لايتم سيره ولا يصل إلى مقصوده إلا بقوتين :قوة علمية ،وقوة عملية.فبالقوة العلمية يبصر منازل الطريق ومواضع السلوك...ويجتنبأسباب الهلاك ،ومواضع العطب ......وبالقوة العملية يسير حقيقة،بل السير هو حقيقة القوة العملية ،فإن السير هو عمل المسافر ...هـ.طريق الهجرتين وباب السعادتين