رد: _ الدورة النحوية في قواعد النحو _
الدرس السادس:الاشتغال
تعريفه : هو انشغال العامل المتعدي بالعمل في ضمير يعود على الاسم المتقدم ، أو بما يلابس ضميره . نحو :
محمدا أكرمته . وواجبك اكتبه .
ـ ومنه قوله تعالى : { وكل شيء فصلناه تفصيلا
ومثال انشغال الفعل بما يلابس ضمير الاسم المتقدم قولنا : صديقك أحسن وفادتَه , وعدوك اقطع دابره .
وفي هذه الحالة نقدر فعلا ملائما للمعنى . نحو : أكرم صديقك أحسن وفادته .
ومما تجدر الإشارة إليه أن الاسم المتقدم على الفعل في الأمثلة السابقة ، لا نقطع فيه النصب بفعل محذوف يفسره ما بعده . إذ يجوز فيه الرفع على الابتداء ، والجملة بعده في محل رفع خبر ، إلا إذا توفرت فيه شروط معينة وجب فيه النصب .
فـ " محمدا " يجوز أن نعربه مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور ، والتقدير : أكرمت محمدا أكرمته ، واكتب واجبك اكتبه ، وفصلنا كل شيء فصلناه ، وأرسى الجبال أرساها ، وقدرنا القمر قدرناه ، ونملأ ماء البحر نملؤه .
ويجوز أن نعربه مبتدأ ، والجملة بعده في محل رفع خبر
أولا ـ المواضع التي يتعين فيها وجوب النصب للاسم المشغول عنه
يجب نصب الاسم المشغول عنه بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور إذا وقع بعد الأدوات التي تختص بالفعل . كأدوات الاستفهام ما عدا الهمزة ، وأدوات الشرط ، والتخصيص ، والعرض .
مثال الاستفهام : هل الواجب عملته ؟ وهل الخير فعلته ؟
مثال الشرط : إن محمدا صادفته فسلم عليه .
وإن درسك أهملته عاقبتك .
والتحضيض نحو : هلاّ الحق قلته . هلاّ العمل أتقنته .
والعرض نحو : ألا صديقا تزره ، ألا العاجز ساعدته .
ثانيا ـ المواضع التي يتعين فيها وجوب الرفع :
يجب رفع المشغول عنه إذا وقع مبتدأ ، وذلك في ثلاثة مواضع :
1 ـ بعد إذا الفجائية . نحو : خرجت فإذا الشوارع تغمرها السيول .
الشوارع : مبتدأ ، ولا يصح أن تكون مفعولا به لفعل محذوف ، لأن إذا الفجائية لم يوليها العرب إلا مبتدأ أو خبر .
ـ نحو قوله تعالى : { فألقاها فإذا هي حية تسعى } فإن نصبنا بعدها الاسم بفعل محذوف امتنع ذلك ، لأنها لا تختص بالدخول على الأفعال . وعلى عكسها " إذا " التي للجزاء ، فهي لا تختص إلا بالدخول على الأفعال ، لأن
الجزاء لا يكون إلا بالفعل .
ـ نحو قوله تعالى : { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين
ـ بعد واو الحال . نحو : وصلت والشمس مائلة للمغيب .
ونحو : صافحت محمدا وخالد يبتسم . وينام الناس والجندي تسهر عيناه .
3 ـ قبل ما له الصدارة كأدوات الاستفهام ، أو الشرط ، أو التحضيض ، أو كم الخبرية ، أو لام الابتداء ، أو ما النافية ، أو ما التعجبية ، أو إن وأخواتها .
نحو : القلم هل أعدته لصاحبه ، والكتاب هل قرأته .
ونحو : محمد إن يحضر فبلغه تحياتي ، والدرس متى تحفظه تنجح .
ثالثا ـ المواضع التي يتعين فيها ترجيح النصب :
يرجح نصب المشغول عنه في ثلاثة مواضع هي :
1 ـ أن يقع بعد الاسم المشغول عنه فعل طلبي : أمر ، أو نهي ، أو دعاء .
نحو : الدرس احفظه ، والصديق أكرمه .
ـ أن يقع الاسم بعد : حتى ، وبل ، ولكن الابتدائيات .
نحو : صافحت الحاضرين حتى محمدا صافحته .
ـ أن يقع بعد همزة الاستفهام . نحو : أ الكتاب قرأته ، وأمحمدا كافأته .
4 ـ أن يقع الاسم جوابا لمستفهم عنه منصوب . نحو : عليا استقبلته .
في جواب من سأل : من استقبلت ؟
ونحو : التمر أكلته . في جواب : ماذا أكلت ؟
5 ـ أن يعطف الاسم المشغول عنه على جملة فعليه عمل فعلها النصب فيما بعده . نحو : شاهدت محمدا وعليا صافحته ، عاقبت المهمل والمجتهد كافأته
رابعًا ـ جواز الرفع والنصب :
يجوز في الاسم المشغول عنه الرفع والنصب إذا عطفنا على الجملة ذات الوجهين
والمقصود بالجملة ذات الوجهين : أنها الجملة التي صدرها اسم وعجزها فعل ،
فهي اسمية باعتبارها مبتدأ وخبر ، وفعلية باعتبارها مختومة بفعل ومعموله .
نحو : محمد مسافر وعليٌّ أو عليا أنزلته عندي .
الدرس السادس:الاشتغال
تعريفه : هو انشغال العامل المتعدي بالعمل في ضمير يعود على الاسم المتقدم ، أو بما يلابس ضميره . نحو :
محمدا أكرمته . وواجبك اكتبه .
ـ ومنه قوله تعالى : { وكل شيء فصلناه تفصيلا
ومثال انشغال الفعل بما يلابس ضمير الاسم المتقدم قولنا : صديقك أحسن وفادتَه , وعدوك اقطع دابره .
وفي هذه الحالة نقدر فعلا ملائما للمعنى . نحو : أكرم صديقك أحسن وفادته .
ومما تجدر الإشارة إليه أن الاسم المتقدم على الفعل في الأمثلة السابقة ، لا نقطع فيه النصب بفعل محذوف يفسره ما بعده . إذ يجوز فيه الرفع على الابتداء ، والجملة بعده في محل رفع خبر ، إلا إذا توفرت فيه شروط معينة وجب فيه النصب .
فـ " محمدا " يجوز أن نعربه مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور ، والتقدير : أكرمت محمدا أكرمته ، واكتب واجبك اكتبه ، وفصلنا كل شيء فصلناه ، وأرسى الجبال أرساها ، وقدرنا القمر قدرناه ، ونملأ ماء البحر نملؤه .
ويجوز أن نعربه مبتدأ ، والجملة بعده في محل رفع خبر
أولا ـ المواضع التي يتعين فيها وجوب النصب للاسم المشغول عنه
يجب نصب الاسم المشغول عنه بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور إذا وقع بعد الأدوات التي تختص بالفعل . كأدوات الاستفهام ما عدا الهمزة ، وأدوات الشرط ، والتخصيص ، والعرض .
مثال الاستفهام : هل الواجب عملته ؟ وهل الخير فعلته ؟
مثال الشرط : إن محمدا صادفته فسلم عليه .
وإن درسك أهملته عاقبتك .
والتحضيض نحو : هلاّ الحق قلته . هلاّ العمل أتقنته .
والعرض نحو : ألا صديقا تزره ، ألا العاجز ساعدته .
ثانيا ـ المواضع التي يتعين فيها وجوب الرفع :
يجب رفع المشغول عنه إذا وقع مبتدأ ، وذلك في ثلاثة مواضع :
1 ـ بعد إذا الفجائية . نحو : خرجت فإذا الشوارع تغمرها السيول .
الشوارع : مبتدأ ، ولا يصح أن تكون مفعولا به لفعل محذوف ، لأن إذا الفجائية لم يوليها العرب إلا مبتدأ أو خبر .
ـ نحو قوله تعالى : { فألقاها فإذا هي حية تسعى } فإن نصبنا بعدها الاسم بفعل محذوف امتنع ذلك ، لأنها لا تختص بالدخول على الأفعال . وعلى عكسها " إذا " التي للجزاء ، فهي لا تختص إلا بالدخول على الأفعال ، لأن
الجزاء لا يكون إلا بالفعل .
ـ نحو قوله تعالى : { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين
ـ بعد واو الحال . نحو : وصلت والشمس مائلة للمغيب .
ونحو : صافحت محمدا وخالد يبتسم . وينام الناس والجندي تسهر عيناه .
3 ـ قبل ما له الصدارة كأدوات الاستفهام ، أو الشرط ، أو التحضيض ، أو كم الخبرية ، أو لام الابتداء ، أو ما النافية ، أو ما التعجبية ، أو إن وأخواتها .
نحو : القلم هل أعدته لصاحبه ، والكتاب هل قرأته .
ونحو : محمد إن يحضر فبلغه تحياتي ، والدرس متى تحفظه تنجح .
ثالثا ـ المواضع التي يتعين فيها ترجيح النصب :
يرجح نصب المشغول عنه في ثلاثة مواضع هي :
1 ـ أن يقع بعد الاسم المشغول عنه فعل طلبي : أمر ، أو نهي ، أو دعاء .
نحو : الدرس احفظه ، والصديق أكرمه .
ـ أن يقع الاسم بعد : حتى ، وبل ، ولكن الابتدائيات .
نحو : صافحت الحاضرين حتى محمدا صافحته .
ـ أن يقع بعد همزة الاستفهام . نحو : أ الكتاب قرأته ، وأمحمدا كافأته .
4 ـ أن يقع الاسم جوابا لمستفهم عنه منصوب . نحو : عليا استقبلته .
في جواب من سأل : من استقبلت ؟
ونحو : التمر أكلته . في جواب : ماذا أكلت ؟
5 ـ أن يعطف الاسم المشغول عنه على جملة فعليه عمل فعلها النصب فيما بعده . نحو : شاهدت محمدا وعليا صافحته ، عاقبت المهمل والمجتهد كافأته
رابعًا ـ جواز الرفع والنصب :
يجوز في الاسم المشغول عنه الرفع والنصب إذا عطفنا على الجملة ذات الوجهين
والمقصود بالجملة ذات الوجهين : أنها الجملة التي صدرها اسم وعجزها فعل ،
فهي اسمية باعتبارها مبتدأ وخبر ، وفعلية باعتبارها مختومة بفعل ومعموله .
نحو : محمد مسافر وعليٌّ أو عليا أنزلته عندي .